«ولا تهنوا ولاتحزنوا و انتم الاعلون ان كنتم مؤمنين صدق اللّه العلى العظيم» الى الامة الاسلامية الناضلة، الى ابناء محمدالمصطفى صلىاللّه عليه و آله و صحبه الطاهرين، الى زعماء البلاد الاسلامية و حكامهم الغيارى فى كلّ مكان، السلام عليكم و رحمة اللّه و بركاته. انّ الابناء الموحشة من اعتداء الكفار علىالاراضى الاسلامية و تجاوز الصهانية العملاء التجاوز اللئيم و الاعتداء الاثيم ما يبعث الاسى فى قلوب المسلمين و قدارمت هذه الجنايات و ضمائرالشعوب اجمعين كما انّها قد كشفت عن النوايا الاجراميّة لاعداء الاسلام و صنيعتهم اسرائيل. والان، والجرح لمّا يندمل من فاجعهالاجئين الذين شردوا عن اوطانهم منذ أمد بايعاز من اعداء الاسلام، ولم تستطع مجامعهم العالمية المزعومة ان تسترجع الحق لاهله، حتى اعتدت اسرائيل مرّة اخرى ـ بما أمجدوه من عدم تكافوء القوى ـ واحتلّت الاراضى المقدّسة، و نسفت البلدان العامرة و طردت المواطنين، وارتكبت اشنع الاعمال للانسانيّة. ايّهاالمسلمون : اِنّ الذى نعتقده انّ اعداءالاسلام انّما يعملون وفقا لمصالحهم ليس غير. فاللازم عليكم التوكل علىاللّه تعالى و عدم الاعتماد على الغير و ان تسوّوا صفوفكم و ان تتحدوا قبال الاعداء و ان تقطعوا ايديهم بترك المعاملة و المحابة و الموادة معهم متصفين بقوله عز من قائل «اشداء على الكفّار رحماء بينهم» و مستنصرون على الصهيونية باذن اللّه تعالى و ممّا لا شكّ فيه ان اعداء الاسلام ليبثون القوانين الكافرة بينالمسلمين لتغيير شعائراللّه و احكامه، النائج عنه غصب اراضيهم على يد اعداء الانسانيّة (الصهانية) فيلزم الامتناع عن آية مساعدة لعمّال الاستعمار فى جميع الاقطار، فانّ الكفار و اذنابهم ليسعون بالتدخل فى شؤونكم و تغييرها طبق ما يشتهون. الم يكن مما عاشه بعض الدّول الاسلامية خير شاهد على ذلك؟ فجدّوا، واحفظوا كراماتكم!! جدوا و اقلعوا جذرو الشرو عناصر من بلادكم، فاليوم يوم نجاهالاسلام، والقرآن مهد دين كل الجوانب! اَوَليس مئات الملايين من المسلمين بقادرين على ان يقوموا بالدور الذى قام به اسلافهم فى صدورالاسلام و هم نفر قليل؟ بلى! انّهم لقادرون، لكن بالايمان الكامل و الوحدة الواقعية و العمل بالاحكام القرآنية و التأسى بالنبى محمد (صلىاللّه عليه و آله و صحبه المكرمين) فاليوم يوم لايجوز فيه الاختلاف بل يجب فيه التعاضد و الائتلاف. و انى لاشكر كثيرا الموقف المشرّف الذى قام به قادة الدّول الاسلامية من الاتحاد ضدالاستعمار و لتقليل معنويات الكفار، و بذلك ضمان النصر و هوالركيزة للتصاعد، فالتقدّم الخاطف لايتحقق الا بتعزيز القوى الاسلامية و مضاعفة جبهاتها، المدعاة الوحيدة، لقطع اشواط النصر البعيدة و انّهاء للمهزلة التى صيرهاالعدو فى قلب المسلمين. فالواجب على الامم الاسلامية ان ينظروا الى المصلحة الشّاملة «واعتصموا بحبلاللّه جميعا ولاتفرقوا» فالوحدة الاسلامية شاملة فلاتتناسوها «ان تنصروااللّه ينصركم و يثبت اقدامكم». ونحن فى ايران، مراجع و علماء و طلابا و شعبا لنرفع اَكفَّنا بالدّعاء لارواح الشهداء الذين تهاووا فى معركة الشرف و سوح الجهاد عن الكرامة و الدفاع عن الحياض و انّنا لنبدى التنفر مما عمله العدو اللّه و بشّد ازار اليهود! و اننا لعلى احبة المساعدة الممكنة ماليا و معنويا لان ذلك من الوظائف الاسلامية المجتمعة قال رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله و صحبه المكرمين) «من اصبح و لم يهتم بامور المسلمين فليس بمسلم». كما انّنا لنتقدم بالتسلية للمنكوبين و لليتامى الذين فقدوا آباءهم و للارامل اللاتى رزين برجالهن! وليست الواقعة التى واجهها المسلمون بانتكاسية تَشِلُّ من حركتهم! فالعزم و الاقدام و الاصرار على استرجاع الحقوق، والغيرة، والحفيظة على الوجود الاسلامى المحتّم لكمين فى الضمائر! و مستنطق ـ بالعاجل القريب ـ الطّاقة الاسلامية المنفجرة، زاحفة، كاسحة، صاعقة فاتحة، منتصرة ناحجة ان شاءاللّه «واللّه على نصرهم لقدير». اللهم انصرالمسلمين واكتب لهم الفتح المبين و ثبت اقدام المجاهدين و اخذل قوى الصهيونية والمشركين و ارفع عَلَم التوحيد والاسلام على الاراضى التى بارت حولها يا رب العالمين. اللهم طهّر مسرى نبيّك محمد(ص) و عهد انبيائك من اليسر ذمة الباغية عدوهاللّه و قاتله الانبياء والصّالحين بحق محمد و آله الطاهرين و صحبهالاكرمين.1 محمدرضا الموسوى الگلپايگانى. به تاريخ 10 / ع1 / 1387 هجرية ايران ــ قم ---------------------------- 1ـ بسماللّه الرحمن الرحيم ـ ولا تهنوا ولا تحزنوا و انتم الاعلون ان كنتم. مؤمنين سستى و اندوه به خود راه ندهيد، پيروزى و برترى از آن شما است اگر با ايمان باشيد. اين نامهاى است به سوى امت شريف اسلام و به فرزندان محمد مصطفى درود خداوند بر پيامبر و ياران پاك آن حضرت خدمت زمامداران كشورهاى اسلامى و حاكمان غيور آنها در بلاد اسلامى. خبرهاى وحشتناك تجاوز كفار بر اراضى مسلمين و حملات ناجوانمردانه صهيونيسم مزدور دلهاى مسلمانان را جريحهدار نمود و اين جنايات دلهاى تمام ملتها را بدرد آورده است. اين تجاوز ظالمانه پرده از نيات شوم دشمنان اسلام و دست پرورده آنان «صهيونيسم» برداشت. هنوز جراحات آوارگان التيام نيافت كه اسرائيل بار ديگر به خاطر عدم مقابله با آن، حملات خود را آغاز نموده و اراضى مقدس را به اشغال خود درآورد، خانهها را ويران و ساكنان آن را از اماكن خود آواره ساخت و بدترين اعمال ضدانسانى را مرتكب شد. اين در حالى بود كه سازمان ملل متحد ــ كه ناظر اوضاع بود ــ نتوانست حق را به صاحبان آن بدهد. اى مسلمانها آنچه ما معتقديم اين است كه دشمنان اسلام صرفا براى مصالح خود كار مىكنند و هدفى جز اين ندارند پس آنچه لازم است بر شما، توكل بر خداوند متعال و اعتماد نكردن به غير خداوند است. شما بايد صفوف خود را آماده سازيد و در يك جبهه در برابر دشمن قيام نمائيد و دست دشمن را كوتاه سازيد و با دشمنان اسلام معامله و دوستى نكنيد و مصداق آيه شريفه قرآن باشيد كه مىفرمايد مسلمانها نسبت به كفار شديد و سختگير هستند ولى نسبت به خود با رحمت و عاطفه مىباشند و زود است كه با اذن خداوند بر يهود غالب شوند و شكى نيست كه دشمنان اسلام با ترويج قوانين كفرآميز در ميان مسلمانان در صدد تغيير شعائر و احكام الهى هستند كه به دنبال آن اراضى مسلمين به دست دشمنان انسانيت (صهيونيسم) اشغال گردد. بر شما واجب است كه هيچ گونه مساعدتى به اعمال استعمار در تمام نقاط عالم نداشته باشيد. زيرا كفار و ايادى آنان دخالت در شؤون شما را توسعه مىدهند و طبق ميل خود آنها را تغيير مىدهند. آيا وضع بعضى از كشورهاى اسلامى بهترين گواه بر اين مدعا نمىباشد؟! پس بكوشيد و كرامت خود را حفظ كنيد و ريشههاى شر و عناصر آن را از بلاد خود دور كنيد. امروز روزى است كه بايد اسلام را نجات دهيد. قران از هر طرف تهديد مىشود. چه شده است كه ميليونها مسلمان نمىتواند مانند مسلمين صدر اسلام باشند در حالى كه عده آنها بسيار اندك بود بر انبوه جمعيت كفار پيروز شدند ـ. بله شما ممكن است قدرت را به دست آوريد ولى با اتحاد و يگانگى و ايمان كامل و عمل نمودن به احكام قرآن و پيروى از پيامبر (صلىاللّه عليه و آله و يارانش). امروز روز اختلاف نيست امروز واجب است متحد و متفق شويد. از موضعگيرى ارزشمند سران كشورهاى اسلامى كه در صدد ايجاد وحدت در ميان مسلمانان هستند و صفوف خود را در مقابل دشمنان متحد مىنمايند، بسيار متشكرم. ـ البته شكى نيست ـ كه با تصويب نيروهاى اسلامى و استحكام جبهههاى آن و همسوئى در مواجهه با دشمنان پيروزى به دست مىآيد. ـ لذا براى رسيدن به پيروزيهاى دور دست و از بين بردن ضعفهايى كه دشمنان در قلب مسلمين ايجاد كردهاند واجب است مسلمانان به مصلحت خود بر طبق آيه شريفه «واعتصموا بحبلاللّه جميعا ولاتفرقوا» عمل نمايند. زيرا در وحدت همه نوع مصلحت قرار گرفته است. «ان تنصروااللّه ينصركم و يثبت اقدامكم». در كشور ايران از مراجع دينى و علما و طلاب حوزه علميه و ساير طبقات دستهاى خود را به دعا برداشته و براى ارواح شهدا دعا مىكنيم و آنها كه در ميدان شرف و در راه دفاع و عزت و كرامت خود شهيد شدند و آماده همكارى مادى و معنوى بقدر امكان هستيم زيرا وظيفه جامعه اسلامى همانگونه كه رسول خدا (صلىاللّه عليه و آله و صحبهالمكرمين) فرمودند : «هر كس كه صبح كند و به امور مسلمين اهميت ندهد مسلمان نيست» همچنين به خانوادههاى مصيبت ديده و فرزندان پدر از دست داده و زنان شوهر از دست داده تسليت مىگوئيم. ـ تجاوز ددمنشانه صهيونيستها ـ مسلمانان را در حركت و قيام خود سست نمىكند. اراده و همت و پافشارى بر حقوق از دست رفته و غيرت و همت اسلامى در قلوب آنها نهفته است و ـ انشاءاللّه ـ به زودى نيروى آزادى بخش اسلامى، برقآسا و فتح آفرين وارد ميدان جهاد مىشوند «وَاللّهُ عَلى نَصْرِهِمْ لَقَديرٌ» پروردگارا مسلمين را يارى فرما و پيروزى درخشان براى آنان مقرر فرما و مجاهدين را ثابت قدم گردان و نيروهاى صهيونيسم و مشركين را مخذول گردان و پرچم توحيد و اسلام را در سرزمينهايى كه آنها را مبارك نمودى به اهتزاز درآور، يا ربالعالمين. خداوندا، مركز معراج پيامبر حضرت محمد(ص) و محل انبياء را از وجود متجاوزين دشمن خدا و قاتلين پيامبران و صالحان، پاك گردان. بحق محمد و آله الطاهرين و صحبه المكرمين. محمدرضا موسوى گلپايگانى ايران ـ قم ـ به تاريخ 10 ربيعالاول 1387 هجرى. |